اثنين متزوجين قرروا الذاهب الى مصيف على البحر و بنفس الفندق يلي قضوا فيه شهر العسل من عشرين سنة لعلهم يسترجعوا ذكرياتهم .
بس الزوجه انشغلت , ولم تستطيع الذهاب مع زوجها و قررت أن تلحق به بعد عدة أيام في يوم يصادف يوم الجمعة .
وصل الزوج للفندق , وكان يقوم بتوضيب أغراضه بالغرفة, ويتفاجأ بكومبيوتر موضوع على الطاولة و فيه خط انترنت
فخطرت فكرة في رأسه أنه يبعث ايميل لزوجته ويفاجأها فيه!
فكتب الرسالة , ولما كان عم يكتب ايميل زوجته , أخطأ بحرف وارسل الايميل لغير شخص...
يا ترى اين ذهب الايميل ؟
وصل لامرأة أرملة عائدة من دفن زوجها
و فتحت الايميل لترى رسائل التعزية لعلها تواسيها من حزنها على فراقه.... قرأت الايميل المبعوث من الرجل, واصفروجهها فوراو اغمي عليها !
ودخل ابنها عالغرفه وشاهد أمه عالأرض ( لا من تما ولا من كما ) كما يقولون .
التفت الابن فشاهد شاشة الكمبيوتر مفتوحة على الايميل فقرأ الرسالة المفتوحة ليعرف ما هي الرسالة التي جعلت بأمه ما جعلت !!
و هذا نصها :
زوجتي العزيزة!
وصلت بخير, يمكن عم تتفاجئي لأنك عم تسمعي أخباري عن طريق الأنترنت
صار عندهم كومبيوترات هون, وبيقدر الواحد يبعت أخبارو للأحباب, ما صرلي زمان واصل !
وتأكدت أنه كل شي يكون مجهز لوقت وصولك لعندي الجمعه القادم
أشتقتلك كتيييييييييير.... ومتشوق لشوفك, وبتمنى تكون رحلتك مريحه.
متل ماكنت رحلتي.
ملاحظه: لا تجيبي معك كتير ثياب لأنه هون كتيير حر (جهنم!) لا تتأخري
لا تنسو الردود